مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة

والإمارات هي أيضا الداعم الرئيسي لحفتر.

تونس (بال فوركس) - قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنها رفعت يوم الاثنين حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي الذي ظل مغلقا منذ ديسمبر كانون الأول عندما سيطر عليه حراس ورجال قبائل.

ووفقا للمؤسسة، قال مهندس نفط إن إنتاج الخام من الحقل الذي تصل طاقته إلى 315 ألف برميل يوميا يجري استئنافه وإن من المتوقع العودة إلى الإنتاج المعتاد خلال الأيام القادمة.

ويُنهي استئناف الإنتاج أزمة بين المؤسسة الوطنية للنفط وقوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، والتي سيطرت على الحقل قبل ثلاثة أسابيع.

ودعت قوات شرق ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعادة فتح الحقل، لكن رئيسها مصطفى صنع الله طلب أن تغادر جميع المجموعات المسلحة الحقل أولا.

وقالت المؤسسة يوم الاثنين إن شركة أكاكوس المشغلة للحقل تلقت تأكيدا خطيّا من قوات شرق ليبيا مفاده أنه قد تمّ إبعاد كل الأفراد الصادر أمر بإلقاء القبض عليهم من النائب العام من الحقل وأنه لن يُسمح لهم بالعودة إلى الحقل أبدا.

أضافت في بيان أنه ”تم وضع خطط لتعويض الخسائر المتكبّدة في الإنتاج جراء أعمال النهب والتخريب خلال الإغلاق، والتي قُدّرت بحوالي 20000 برميل يوميا“.

وتابعت أن إغلاق الحقل تسبب في خسائر في الإنتاج بنحو 1.8 مليار دولار.

وتعزز إعادة فتح الحقل موقف حفتر وقوات شرق ليبيا التي تسيطر بالفعل على الحقول والموانئ الموجودة في الشرق. وكان حقل الشرارة يخضع من قبل لسيطرة مجموعات متحالفة مع الإدارة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

وسيطرت قوات شرق ليبيا على معظم الجنوب في الأسبوعين الماضيين، موسعة قاعدة سلطتها الموجودة في الشرق.

كما أن إعادة تشغيل الحقل تسلط الضوء على دور دولة الإمارات في ليبيا. والأسبوع الماضي، استضافت الإمارات العربية المتحدة اجتماعا بين صنع الله وفائز السراج رئيس الوزراء الذي يتخذ من طرابلس مقرا بهدف إقناع المؤسسة بإعادة فتح الحقل، وفقا لما ذكره دبلوماسيون.