الدولار يعزز مكاسبه واستمرار التفاؤل بقرب التوصل الى اتفاق تجاري
عزز الدولار من مكاسبه امام سلة من العملات الرئيسية في ظل مراهنة المستثمرين على قرب التوصل الى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين ينهي الخلافات المتنازع عليها منذ ابريل من العام الماضي.
وتجاوز مؤشر الدولار مستويات 96.50 نقطة في نهاية تداولات يوم أمس مع زيادة الطلب على العملة الخضراء، في الوقت لا تزال الأنظار تتجه نحو بيانات سوق العمل الأمريكي نهاية الأسبوع من أجل الحصول على تحديثات أكثر بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي.
واصلت أسعار الذهب خسائرها بعدما اضافت نحو واحد بالمائة من الخسائر لتتحرك حول مستويات 1287 دولار في نهاية تداولات اليوم الأول.
وضغط التفاؤل بشأن قرب التوصل الى اتفاق بين أكبر اقتصادين بالعالم على تحركات الذهب والذي من شأنه أن يلغي التعريفات الجمركية بقيمة 200 مليار دولار كانت أن تفرض على الصادرات الصينية وما يتبعها من التعريفات الانتقامية ضد الولايات المتحدة.
ويقبع الذهب قرب أدني مستوياته في نحو خمسة أسابيع ومن المحتمل أن يتعرض لمزيد من الضغوط في ظل التفاؤل بشأن انتهاء الازمة التجارية في حين من المحتمل أن يتلقى المعدن دعما من تصريحات صناع السياسة النقدية بالاحتياطي الفدرالي حول عدم تعديل أسعار الفائدة خلال العام الجاري في ظل مراقبة أداء الاقتصاد الأمريكي بمعدلات الفائدة الحالية ومستويات التضخم المنخفضة.
فشل اليورو في الحفاظ على المكاسب التي سجلها الأسبوع الماضي ليتراجع نحو مستويات 1.1350 امام الدولار مع ترقب المستثمرين اجتماع المركزي الأوروبي في وقت لاحق
ومن المحتمل أن يخفض المركزي الأوروبي توقعات النمو في ظل تباطؤ الاقتصاد الأوروبي بعدما فشل الاقتصاد الألماني في تحقيق نمو يذكر خلال الربع الأخير من العام الماضي في حين دخل الاقتصاد الإيطالي حالة الركود
وتتزايد الضغوط على المركزي الأوروبي الذي أنهي برامج التحفيز ويتطلع لفترة التشديد النقدي في الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات الاقتصادية خيبة أمل أبعدت البنك عن تحقيق أهدافه ومن المحتمل أن تدفعه لتأجيل قرار رفع أسعار الفائدة.
استقرت أسعار النفط في ظل تباين الآراء بين برنامج خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك لدعم الأسعار وبين الضغوط الأمريكي لكبح جماح الارتفاع.
وحام الخام الأمريكي حول مستويات 56 دولار في ظل ترقب الأسواق نتائج المباحثات التجارية والتي من المحتمل أن يكون لها تأثير كبير على الأسعار بالإضافة الى قرب اجتماع منظمة أوبك والذي من المحتمل أن يمدد برنامج خفض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري
