تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي تهوي بالدولار وتشعل الذهب | PalForex Social Forex Trading

AHMED AlZEINI

­ 15:11 2019-07-19

تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي تهوي بالدولار وتشعل الذهب

قلص الدولار بعض خسائره امام سلة من العملات خلال تداولات الصباح بعدما دفعت تصريحات من أحد صناع السياسة النقدية الى تراجعه نحو أدني مستوياته في أسبوعين.

وعززت تصريحات جون وليامز رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك التوقعات بشأن خفض كبير في أسعار الفائدة نهاية الشهر الحالي.

حيث دعا وليامز الى اتخاد إجراءات استباقية لتفادي التعامل مع تضخم وأسعار فائدة منخفضين للغاية، ليهوي الدولار بشكل كبير في اعقاب التصريحات.

واستعاد مؤشر الدولار بعض التعافي ويتحرك حول مستويات 96.50 نقطة في اعقاب تصريحات لممثل بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك في وقت لاحق بان تصريحات وليامز كانت اكاديمية وليست بشأن التحرك الفوري للسياسة النقدية.

وكانت الأسواق تسعر خفض في أسعار الفائدة نهاية الشهر الجاري بنحو 25 نقطة أساس قبل أن تشكل تصريحات وليامز بالإضافة الى تصريحات منفصلة ادلت بها ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الفدرالي مؤشرا جديدا على توجه البنك نحو خفض أكبر في أسعار الفائدة نهاية الشهر الجاري.

ومن المحتمل أن يواصل الدولار التحركات الجانبية في نهاية تداولات الأسبوع في ظل شح الأرقام الاقتصادية وترقب لتقييم المستثمرين تصريحات صناع السياسة النقدية.

قفزت أسعار الذهب خلال تداولات الصباح نحو مستويات 1450 دولار للمرة الأولى منذ مايو من العام 2013 في اعقاب تصريحات جون وليامز والتي عززت التوقعات بشأن أسعار الفائدة.

وتلقى الذهب دعما إضافية من توتر إضافي في الشرق الأوسط في اعقاب تصريحات الرئيس ترامب عن اسقاط أحد المدمرات الامريكية طائرة مسيرة إيرانية قرب مضيق هرمز بعدما اقتربت من المدمرة بنحو 1000 ياردة لتشكل تهديدا على المدمرة.

وقلص الذهب قليلا من مكاسبه ليتحرك حول مستويات 1440 دولار متجها لتحقيق مكاسبه أسبوعية بنحو واحد بالمائة بفعل التصريحات لصناع السياسة التي دعمت التوقعات بشأن خفض بواقع 50 نقطة أساس.

أضافت أسعار النفط مكاسب بنحو واحد بالمائة خلال تداولات الصباح في الوقت الذي تحتدم فيه التوترات في الشرق الأوسط في اعقاب تدمير مدمرة أمريكية لطائرة إيرانية مسيرة اقتربت منها.

ورغم المكاسب التي سجلتها أسعار النفط الى انها تتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية في نحو سبعة أسابيع بعد الخسائر الحادة التي تعرض لها في وقت سابق مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط.